اعتزمت شركة Google اليوم تحديثا جديدا ، قد جعل بعض المستخدمين يفكرون مليا قبل أن يتركوا تعليق أو تصويت على شبكة الانترنت التي يملكها عملاق البحث غوغل . التغيير الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز: "هو أنه يتم السماح لشركة غوغل أن تشمل أسماء المستخدمين الكبار لشبكاتها ، و الصور ، و التعليقات في الإعلانات المعروضة عبر شبكة الإنترنت ، استنادا إلى التقييمات والتعليقات و المشاركات التي قاموا بها المستخدمون على شبكاتGoogle الأخرى مثل يوتيوب و جوجل بلس...."
طبعا هذا التصرف في بيانات المستخدمين له هدف معين : هو أن جوجل لديها الآن القدرة على جمع التعليقات و التقييمات من المستخدمين وبيعها لشركات كبرى مثل "endorsements" لإستخدامها للترويج و الإعلان لمنتوجات هذه الشركات على شبكة الإنترنت.
إن السياسة الإعلانية الجديدة ، و التي تسمح بنشر أسماء و تعليقات و صور المستخدمين جنبا إلى جنب مع المنتوجات التي قد علق أو صوت عليها ، و ذلك غالبا ما يكون بترك علامة " علق بشكل إيجابي على المنتوج الفلاني أو الخدمة الفلانية " .
الكثير قد أغضبتهم فكرة أن أسمائهم و المعلومات الشخصية يمكن أن تباع إلى شركة مقابل ثمن ما . مثل ما فعلته شركة الفيسبوك و إينستاجرام ، حيث كلاهما تسمحان ببيع محتوى المستخدم كأحد الإعلانات (المعروف باسم " Sponsored Stories " ) .
في الحقيقة معظم المستخدمين للشبكات الاجتماعية على النت لا يحبون مثل هذه الإعلانات التي اصبحت معظم شركات الشبكات الاجتماعية في توجه و اقبال على مثل هذه الخدمات الاعلانية قصد الربح المادي حقيقة ، معللة ذلك بأنه نوع جديد من الإشهار يحمل طابع خصوصيات المستعمل !
وبينما هناك ضجة كبيرة حول هذا التوجه الجديد في الاستفادة من أنشطة المستخدمين الاجتماعية فجوجل من المرجح انها لن تكون مستثناة من ذلك ، فهذه الأنواع من الإعلانات أصبحت المعيار الجديد للشبكات الاجتماعية .
لكن ما يجعل الأمر أقل تأثيرا على شركة غوغل هو انها " تسمح للمستخدمين بالانسحاب من هذه الخدمة الإعلانية متى أراد المستعمل ذلك ، عكس الشركات الأخرى "
و مع ذلك فإن الانتقادات ستظل قائمة بسبب هذا التحديث الجديد .
و مع ذلك فإن الانتقادات ستظل قائمة بسبب هذا التحديث الجديد .
اذا كنت تريد حذف نفسك من الخدمة "انقر هنا"
(اما اذا كنت اقل من 18 فلن يتم ادراجك في الخدمة)
(اما اذا كنت اقل من 18 فلن يتم ادراجك في الخدمة)
هذا كل ما في الموضوع في انتظار الاخبار الجديدة حول الموضوع ، إذا كانت لديك أي فكرت أو وجهة نظر حول الموضوع لا تنسى ان تشاركنا اياها .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق