أن تستعمل موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك) من أجل الترفيه و الإسمتاع و التواصل مع أصدقائك أمر لا ضير فيه, لكن أن يتسبب إدمانك المبالغ فيه على الموقع في طردك من العمل فهذا ما لايمكن أن يكون مقبولا أبدا, وهذا بالظبط ما وقع مع أحد الموظفيين في شركة خاصة في فرنسا حينما تم تسريحه من عمله بعد إتهامه بسوء إستعمال فايسبوك أثناء دوامه الرسمي.
الموظف الذي تم طرده بتهمة إسائة إستعمال فايسبوك بالغ من العمر 42 سنة وكان يرسل كل يوم ما بين 27 إلى 50 رسالة خاصة عبر فايسبوك إلى أصدقائه حيث قدرت الشركة الخاصة التي يعمل فيها أن الوقت الذي كان يضيعه الموظف يوميا يبلغ تقريبا 30 دقيقة من مجموع ساعات الدوام وهو ما أثر على أدائه داخل الشركة حيث إتهمه رئيسه بأنه لم يكن يقوم بالمهام التي كان يكلفها بها هذا كما أنه كان يمر بلحظات طويلة من عدم التركيز و الإنتباه وهو مادفع الشركة إلى تسريحه من العمل بعد خمس سنوات قضاها داخل هاته الشركة, فيما إعترض الموظف على هذا القرار وإعتبره غير منصف له لأنه لم يكن يستعمل فايسبوك إلا لدقائق معدودة خلال دوام العمل الرسمي و أن إستعماله لموقع التواصل الإجتماعي (عادي و طبيعي).
يذكر بأن إحدى محاكم فرنسا أكدت بأن إستعمال فايسبوك خلال ساعة كاملة خلال دوام الأسبوع (30 ساعة من العمل أسبوعيا) يعتبر إستعمالا مفرطا و لا يمكن إعتباره في إطار العمل.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق