أعلنت الشركة اليابانية (Nintendo) أن منصة ألعابها الأخيرة (Wii U) قد حققت إرتفاعا معتبرا, حيث حققت مبيعاتها في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها إرتفاعا قدرت نسبته بـ 200 في المئة.
ومنذ إطلاقها و تسويقها من طرف Nintendo قبل أقل من سنة لم تحقق منصة الألعاب Wii U نفس النجاح التي كانت قد حققته سابقتها Wii حين إطلاقها أول مرة في 19 نوفمبر 2006 في الولايات المتحدة الأمريكية. ويبدو أن Wii U بالإعلان عن الإرتفاع في المبيعات قد تكون إستفادت من تخفيض الثمن الذي طالها حيث تم مراجعة السعر من 349.99 أورو في البداية إلى 299.9 أورو حاليا, حيث أعلنت الشركة أن مبيعاتها في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها قد تضاعفت ثلات مرات في شهر سبتمبر على ماكانت عليه في شهر أغسطس من هاته السنة حيث بلغت الزيادة نسبة 200 في المئة.
لكن التحدي المطروح بالنسبة لـ(Nintendo) هو القدرة على المحافظة على نفس الإيقاع التي حققته في المدة الأخيرة خصوصا مع فترة أعياد رأس السنة و هي الفترة التي تشهد ذروة مبيعات الألعاب الإليكترونية.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق