خطة اليابان الجديدة للتصدي لهجمات الهاكرز

0
خطة اليابان الجديدة للتصدي لهجمات الهاكرز


تواجه اليابان نقصا كبيرا في عدد موظفي الحكومة  في مجال الأمن المعلوماتي ، و هكذا تحاول جاهدة التغطية عن هذا النقص بخلق هاكرز  أخلاقيين  للمساعدة.
لم تكن أنظمة الحكومة اليابانية تركز على مجال حماية تكنولوجيا المعلوميات على نطاق واسع حتى الآن ، ولكن في الحاضر و مع التكامل في جميع مجالات النقل والتمويل و البنى التحتية الرئيسية الأخرى ... انتقل الإهتمام بالأمن المعلوماتي إلى أعلى القائمة
.
فقد تم إنشاء استراتيجية من قبل لجنة شُكلت خصيصا لمعالجة هذه المشكلة.

وتقول نتائج الإحصائيات في وقت مبكر أن اليابان تحتاج لنحو 80000 مهندس أمن معلوماتي إضافي مما هي عليه في الوقت الراهن ، في حين أن أكثر من 160000 من أصل 265000 العاملة في هذا المجال  تحتاج إلى مزيد من التدريبات
 .
وتدعو الاستراتيجية اليابانية الجديدة الطويلة الأمد ، لرفع مستوى التعليم في الجامعات المتخصصة وغيرها من المؤسسات ، وكذلك مراجعة نظام التأهيل لمهندسي الأمن المعلوماتي .

فقد تم عقد حدث يضم مجموعة من طلاب المدارس العليا والجامعات ، الذين اجتمعوا في معهد للتدريب في مدينة "تشيبا" لمدة خمسة أيام الذي استضافته وكالة النهوض بتكنولوجيا المعلوميات ، أو"
IPA" ، للتعلم من الخبراء في هذا المجال ، حول التصدي للفيروسات المنتشرة في النت  و هجمات الهاكرز .
حيث تبادل  المشاركين المعارف و المهارات ذات الصلة بالحاسوب و الأنظمة المعلوماتية ، وأيضا تم تنظيم  مسابقة للهاكرز . و يهدف الملتقى  إلى تدريب المراهقين و طلاب الجامعات لطرق التصدي لهجمات القراصنة لكي يصبحوا في المستقبل العقل المدبر للأمن المعلوماتي بالبلاد .
وأضافت وزارة اليابان للاقتصاد والتجارة و الصناعة خطة لطلب جزء من ميزانيتها لعام 2014  ، لإنشاء فرقة عمل لتوظيف عشرات الهاكرز الشباب كل عام ، و إرسالهم إلى الشركات التي تعاني من هجمات إلكترونية .

وقال  Hidehiko Tanaka ، رئيس معهد أمن المعلوميات ، و كلية الدراسات العليا الخاصة : " يمكن للبرامج الموجودة بأي حال من الأحوال تغطية النقص في مهندسي الأمن المعلوماتي"  .
و أضاف أيضا : " يجب على الحكومة أن تقود الجهود الرامية إلى رعاية المهندسين الموهوبين و زيادة فرص العمل المتاحة لهم ... فمن الضروري خلق المزيد من فرص العمل لهؤلاء الهاكرز للعمل وتوسيع نطاق اشتغالهم " .

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.