أكدت دراسة لجامعة Kent البريطانية أن مستعملي فايسبوك يتصرفون بطريقة أكثر تهذيبا خلال تعليقهم على المقالات المنشورة على موقع التواصل الإجتماعي فيما على العكس من دالك تكون تعليقاتهم أكثر حدة على المقالات المنشورة على المواقع الإخبارية المختلفة.
الدراسة التي أنجزتها جامعة Kent البريطانية قامت بمقارنة ردود الأفعال على بعض المقالات المنشورة على موقع جريدة (واشنطن بوسط) الأمريكية من خلال الموقع وكذالك تلك التعاليق لكن المنشورة عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك, ويخلص التقرير إلى أن مخاطر التنميط، السخرية والإيذاء على المقالات المنشورة على المواقع الإلكترونية تصل إلى ضعف ما يمكن أن تصل إليه في التعليقات المنشورة عبر الفايسبوك.
و حسب المدونة الإخبارية الكترونية (TechCrunch) فإن الجريدة الأمريكية (لوس أنجلوس تايمز) لاحظت كذالك إنها بعد قرارها اعتماد خاصيات التعاليق عبر فايسبوك أصبحت هاته التعاليق أقل خشونة و حدة .. ولكن بالمقابل وحسب TechCrunch فإن الشتائم و الإهانات تعد رائجة بشكل أكبر على موقع فايسبوك.
ويفسر البروفيسور (Ian Rowe) من جامعة Kent البريطانية صاحبة هاته الدراسة أن هاته النتائج يمكن تبريرها بكون التعليق في المواقع الإخبارية الإلكترونية (كمثال موقع جريدة الواشنطن بوسط الأمريكية ) يكون في إطار السرية بحيث أن هوية المعلق تكون مجهولة وهو غالبا أمر غير متاح في التعاليق المكتوبة عبر فايسبوك في حالة إستخدام المعلق لحسابه الشخصي الحقيقي.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق