في ظل التنافس الشرس بين منصتي الاكس بوكس والبلايستيشن في محاولة كل منهما احتلال سوق الالعاب الالكترونية , يصعب على اللاعب العادي ان يختار المنصة التي قد تناسب احتياجاته و تلبي رغباته وتطلعاته , و بالتالي فهو يدخل في حيرة تفضي به الى سوء الاختيار . في هذه التدوينة اخواني اخواتي سنحاول التطرق لمجموعة من النقاط والتفاصيل التقنية لكل من المنصتين التي قد تساعدك في اختيار جهازك المستقبلي .
واجهة الاستخدام
تتفوق منصة الاكس بوكس في هذه النقطة بالتحديد , لانها تهتم باللاعب و توفر له مجموعة من الخاصيات و المزايا , حيث استفادت منصة الاكس بوكس من خبرة مايكروسوفت الواسعة في تطوير البرمجيات و بناء أنظمة التشغيل . و لا زلنا ننتظر انتفاضة من سوني بهذا الخصوص .
يد التحكم
تعتبر يد التحكم الخاصة ب الاكسبوكس مثالا واضحا للمتانة و جودة التصنيع الممتازة , بينما لا تملك سوني سجلا جيدا مع ايادي تحكم نسخ البلاي ستيشن السابقة , لكننا لاحظنا قيمة العمل الذي قامت به الشركة لتطوير اداء اخر نسخة لها من ايادي التحكم DualShock®4 .
الشكل الخارجي
في معظم نسخ البلاي ستيشن السابقة , نلاحظ ان سوني اتخذت مسارا صحيحا باصدارها لاجهزة نحيفة و خفيفة الوزن مع وحدات تغذية مدمجة داخل الاجهزة , بينما لم تنجح مايكروسوفت في اعطاء انطباع طيب على أجهزتها من حيث الشكل , بسبب اجهزتها الضخمة و وحدات التغذية التي تتخذ مساحة كبيرة بسبب عجم اندماجها مع الأجهزة .
الالعاب و الحصريات
في هذه النقطة بالخصوص , تصعب المقارنة و تحديد الافضل , لان كلا المنصتين تمتلكان متجر العاب ضخم وغير محدود , لكن التنافس بينهما ينحصر هنا على امتلاك العاب حصرية تحقق نسب مبيعات مرتفعة ولها شعبية كبيرة و شاسعة بين أوساط مهووسي الالعاب .
خدمات الأونلاين
مع اشتراك سنوي او شهري في خدمة Xbox live فيمكنك الحصول على إمكانية اللعب مع اصدقائك سواء من داخل البلد او من خارجه و الحصول على بعض الالعاب المجانية و كذلك تجربة بعض الالعاب من خلال نسختها التجريبية , نفس الشيئ ينطبق على خدمة PSN من سوني لكن بثمن مرتفع نسبيا مع بعض المشاكل المتجاوزة اثناء اللعب مثل التقطع من حين لاخر
المواصفات التقنية
تلخص الصورة اسفله المواصفات التقنية لكل من الجهازين :
بهذا اخواني اخواتي نكون قد انهينا تدوينتنا هذه , راجين من الله العلي الكريم ان تعم الفائدة و يستطيع كل واحد منكم ان يصيب اختيار جهازه المنزلي المستقبلي . دمتم اوفياء و الى الملتقى .
الموضوع من طرف: وليد اكين .
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2017
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق