في الوقت الذي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزء أساسي من حياة الكثيرين، حيث أصيح من المستحيل التخلي عنها، اهتمت دراسات بريطانية حيدثة بالجانب الخفي لتطبيقات التواصل الاجتماعي، حيث أشارت نتائج هذه الأبحاث أن هذا النوع من التطبيقات يشكل خطرا على الصحة النفسية خصوصا للشباب.
وحسب دراسة حديثة صدرت في بريطانيا الجمعة الماضية 19 ماي من طرف منظمتي "Royal Society for Public Health" و"Young Health Movement" ونشرت على صحيفة الغارديان البريطانية الشهيرة فإن مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي لها مخاطر كثيرة على الصحة النفسية للمستخدمين وخصوصا الشباب منهم.
الدراسة الجديدة التي أصدرتها المنظمتان البريطانيتان اشتغلت على عينة من المستخدمين الشباب لمواقع التواصل التجتماعي تصل إلى 1500 شاب أعمارهم ما بين 14 و24 سنة، حيث تم سؤالهم حول مدى تأثير مواقع التواصل على مزاجهم العام، وقد جاءت النتائج مفاجئة حيث أشارت الدراسة أن يوتيوب وعلى عكس ما كان متوقعا له أثر إيجابي على المستخدمين، فيما جاءت باقي المواقع والتطبيقات على العكس من ذلك.
الدراسة أشارت أن إنستغرام يظل هو تطبيق التواصل الاجتماعي الأخطر بالنسبة للشباب على مستوى تأثيره السلبي الخطير على صحتهم النفسية، يليه بعد ذلك على مستوى الخطورة سناب شات، فيسبوك ثم تويتر، وأكدت الدراسة أن التأثيرات المباشرة لهذه التطبيقات تصل إلى أمراض صحية خطيرة كاضطرابات النوم، القلق، الاكتئاب، وهو ما يرجعه القائمون على الدراسة إلى وقع الصور المنشورة على بعض المستخدمين ما قد يشعرهم في بعض الأحيان بالوحدة أو بالدونية.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق