خلال الهجوم الأخير الذي شهده العالم الرقمي، تمكنت برمجية الفدية من التسلل للعديد من الحواسيب بمختلف بقاع العالم.
وفقا لإحصائية جديدة من شركة الأمن والحماية كاسبيرسكي، فإن 98 % من الهجمات السابقة أصابت أنظمة التشغيل ويندوز 7 .
60 % تقريبا للنسخ ذات نواة 64 بت أما 30 % الباقية فلنسخ 32 بت، في حين أن نظام ويندوز XP الذي من المفترض أن يكون الأكثر تضررا تكاد نسبت إصابته تنعدم، الأمر الذي طرح عدة تساؤلات.
وفقا لبعض التحليلات والتعليقات حول التقرير الذي نشرته شركة الحماية، فإن النظام الذي أوقفت ميكروسوفت دعمه منذ سنة 2014 ، لا زال يتلقى في الحقيقة بعض الدعم من شركته من خلال إنتاجها تحديثات أمنية لعملائها عن طريق خدمة المساعدة المدفوعة، لكن خلال الشهر الماضي بعد نشر أدوات الاختراق الخاصة بوكالة الأمن القومي، قررت ميكروسوفت إطلاق الترقيع بشكل مجاني على الأنترنت لمستخدمي هذا النظام تخوفا من هجوم كبير محتمل، جنبا إلى جنب مع إطلاقها للتحديثات الأمنية لباقي الأنظمة الأخرى وعلى رأسها ويندوز 7، لكن الإحصائيات والكيفية التي استطاع بها مستخدمو ويندوز XP تثبيت الترقيع لا تزال مجهولة ، في حين أرجع بعض الباحثون السبب لتشنج نظام التشغيل XP أثناء إصابته قبل أن تبدأ البرمجية تشفير البيانات على الحاسب.
هذا ولم يعرف نظام ويندوز 10 الأخير أضرار كبيرة كذلك، لكن على العموم الأكثر تضررا هو ويندوز 7، وللإشارة فالإحصائية التي قامت بها كاسبيرسكي تستند على الأجهزة التي تحتوي على برامجها للحماية، لكن بعض الإحصائيات الأخرى أكدت كذلك صحة النسب التي أعلنت عنها شركة الحماية الروسية.
المصدر : هنا
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق