يعتبر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" واحدا من أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل إن لم يكن أكثرهم على الإطلاق، حيث أن قراراته الجدلية وتصرفاته غير المتوقعة كلها تساهم في بناء شخصيته الغريبة، وفي هذا الإطار تساءل عدد من السيناتورات عن جدوى معايير الأمن المخصصة لتأمين الرئيس في الوقت الذي يصر فيه هذا الأخير على استخدام هاتفه الشخصي حتى بعد تنصيبه.
ومن المعروف أن كل الرؤساء الأمريكيين يتخلون عن هواتفهم الذكية ويستعملون نسخة خاصة تمدهم بها الأجهزة الأمنية الأمريكية وهي هواتف مضادة للتجسس والقرصنة وتسمح بتأمين الرئيس وعدم رصد مكان تواجده أو التجسس على اتصالات الهاتفية ورسائله إلا أن معلومات تشير إلى دونالد ترامب ورغم دخوله للبيت الأبيض ما زال يستعمل هاتفه الشخصي من طراز غالاكسي S3 بنظام أندرويد وهو ما كشفته النيويورك تايمز في وقت سابق.
هذا المعطى دفع سيناتورين في الكونغرس من من الحزب الديموقراطي الأمريكي إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الدفاع الأمريكي يوم 9 فبراير الماضي حول استعمال الرئيس دونالد ترامب لهاتف أندوريد غير آمن، الرسالة التي تم الكشف عنها للعموم يوم 12 فبراير يطالب فيها النائبان من الوزير "جيم ماتيس" توضيحات بشأن هذا الأمر، وحذروا من وقوع الرئيس فريسة للتجسس والقرصنة الإلكترونية بكل سهولة.
I look forward to hearing from @DeptofDefense about the protective measures being taken for President Trump’s use of a personal smartphone pic.twitter.com/47cZeSn1bw— Senator Tom Carper (@SenatorCarper) 13 février 2017
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق