سماعات الأذن ليست بشيء جديد فهناك أنواع متعددة بتكنولوجيات مختلفة من ناحية الصوت وحتى الشكل ظهرت في السنوات الأخيرة . هذه السماعات انتشرت أكثر مع ظهور الهواتف الذكية واصبحت لدى الكثيرين منا أساسية وضرورية . لذلك و لأهميتها في حياتنا اليومية اصبحت العديد من الشركات تولي اهتماما لهذا النوع من السماعات . وبالتأكيد في السنوات القادمة ستظهر سماعات ذكية أيضا كباقي المنتجات الأخرى . اليوم سنتعرف نحن و اياكم على سماعة the dash.
السماعات الموجودة الأن كانت المشكلة العويصة فيها ولا زالت هي تلك الأسلاك المزعجة (صحيحا هناك سمعات بدون أسلاك لكنها غير عملية).كانت هذه النقطة بالذات هي التي أدت إلى ظهور سماعة the dash،والتي تستخدم تقنية البلوثوت كأداة للربط والتخزين ، كما تتميز هذه السماعة أن لها قدرة تخزينية هائلة لحفظ كل ملفاتك الصوتية المفضلة في نفس السماعة . بل ليس فقط هذا الحد بل هناك خيارا ت والكثير من الميزات التي ستعجبك بالتأكيد :)
the dash تأتي مدمجة بذاكرة 4 جيجا بايت والتي يمكن تخزين فيها حوالي 1000 أغنية . وتعمل بتقنية البلوتوث التي تسمح لك بربط السماعة مع هاتفك الذكي للاستماع لملفاتك الصوتية أو حتى اجراء مكالمة ، فهي تأتي أيضا بميكروفون من أجل هذا الغرض .
وفيها ايضا أجهزة استشعار لرصد نشاطك البدني على سبيل المثال :
جهاز استشعار بصري لقياس معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين.
مقياس الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم.
نظامي التسارع ومقياس الارتفاع ثلاثي المحاور الذي يمكن السماعة من قياس الأداء مثل المسافة، والسرعة، وعدد الخطوات، وعدد السعرات الحرارية المحروقة بشكل دقيق.
السماعة لها ايضا API للمطورين بحيث يمكن أن تتكيف مع البرمجيات الخاصة بهم.وكذلك تطبيق خاص بالسماعة للهواتف الذكية وهو متوفر لاندرويد و IOS.
نقطة الضعف الرئيسية في هذه السماعة هي البطارية التي تأتي بحجم 100 mAh وتوفر ثلاث ساعات من تشغيل الموسيقى، وسوف تكون أقل مع استخدام كل أجهزة الاستشعار أو باستخدام الميكروفون.لكن على العموم هي أداة جميلة و تبدو بسيطة جدا وكاملة. مناسبة لمن يمارس الرياضة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق