أمر الجيش الاسرائيلي مؤخرا كافة جنوده وضباطه بالامتناع عن التواصل مع عدد من المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت بذريعة تسريب لمواد امنية خطية تمس اسرائيل.
واكدت ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي " ان قرار المنع يركز على الجنود الذين يعملون في مختلف القواعد العسكرية اضافة الى الضباط الذين يشغلون المناصب الرفيعة في هذا الجيش.
وشملت عملية التحذير هذه منع التواصل مع الشبكات الاجتماعية والتي تشمل مواقع (الفيس بوك) و(تويتر) والرسائل الالكترونية التي تجري تبادلها عن شبكات شهيرة كبيرة منها شبكة (جي ميل).
ونقلت القناة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها " ان قرار المنع الجديد صدر بعد قيام جنود في الجيش بنشر معلومات صنفت على انها امنية على صفحات تلك المواقع ما شكل خطرا على امن الدولة.
ووفق هذه المصادر " فقد نشر جنود اسرائيليون على هذه الشبكات الاجتماعية صورا من مواقعهم العسكرية وشملت تدريبات جرت قبل الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008 والتي استمرت نحو ثلاثة اسابيع".
وشملت هذه الصور التي جرى تسريبها صور اجهزة عسكرية ومعدات وشخصيات عسكرية في الجيش صنفت بأنها مهمة اضافة الى صور لطائرات استطلاع والتي شكلت معلومات هامة تمكنت حركة حماس من الحصول عليها.
وحسب القناة فانه " يمكن للجنود التواصل مع تلك الشبكات عبر الاجهزة الخلوية مع المنع التام من الاتصال عبر الانترنت في المكاتب لما وصفه "قدرة جهات معادية على اختراق الشبكات ".
وتسود الخشية في اوساط الاجهزة الامنية الاسرائيلية المختلفة من ان تكون الجهات المعادية لاسرائيل قد تمكنت من الحصول على معلومات مصنفة كسرية وخطير من خلال المواقع الالكترونية الممنوعة.
وقبل شهور كشف الجيش الاسرائيلي انه كان قد شكل وحدة متخصصة في الانترنت وتكنولوجيا المعلومات اسست للعمل من اجل منع اي تسريب المعلومات من اسرائيل وخاصة من جنودها عبر الشبكة العنكبوتية
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق