مراهقة كندية تنتحر بعد نشر صور عارية لها على الفيسبوك ومجموعة انونيموس تكشف هوية المجرم

0

اذا سمعت بقصة اماندا تود Amanda todd او لم تسمع بها فإليكا تلخيص لمجريات القصة
Amanda todd مراهقة تبلغ من العمر 15 سنة تقطن ب ميناء كوكتلام، كولومبيا البريطانية ، تعرضت الى مضايقات كثيرة من طرف زملائها بعدما نشرت صور صدرها العاري في احدى صفحات الفيسبوك والتي كانت تحمل اسمها + الصور ، هذا ماكشفت عنه أماندا من خلال فيديو لها على الانترنت تحكي فيه قصة الصور وكيف كان لشاب يكبرها في السن ان يهددها بنشر صورها العارية في حالة اذا لم تلبي رغبته بمواعدة خاصة محولاحياتها الى جحيم . الشخص المجهول والذي قام بنشر الصور على صفحة في الفيسبوك جعل المراهقة الصغيرة أضحوكة اصدقائها في الإعدادية التي تدرس بها بعد ان قاموا بدعوتها الى تلك الصفحة وشاهدت صورها الخاصة  ، وكان ذلك بداية للعديد من المضايقات التي شهدتها الفتاة مما ادى الى تأزم وضعيتها النفسية يوما بعد يوم . مما جعلها تفكر في تغير المدرسة التي تدرس بها وتدمن على المخدرات والكحول ، إلا ان ذلك لم يكن الحل حيث واصل "البلطجية" مضايقتها  خصوصا بعد عراك آخر مع فتاة جعلها تحاول الانتحار عبر شرب مادة سامة  . 
اماندا نشرت فيديو على اليوتوب تحكي فيه حكايتها مع البلطجية وكيف تغيرت حياتها بسبب تلك الصور . الفيديو الذي نشر على اليوتوب في سبتمبر شهد مايفوق 4 ملاين مشاهدة ، لكي تنتحر
الفتاة اسبوع قبل عيد ميلادها 16 عشر في 10 اكتوبر 2012 .

مجموعة انونيموس كان لها ان تتدخل لفك ملابسات هذه القضية ، حيث إستطاعت المجموعة البارحة من معرفة هوية الشخص الذي قاد المراهقة الصغيرة الى الانتحار ، وهو حسب منشور نشرته مجموعة انونيموس على موقع "باست بين"  وكذلك فيديو على اليوتوب تبين فيه هوية الشخص

 والذي يبلغ من العمر 30 سنة ، رفضت المجموعة ان تنشر اسمه على الانترنت موضحتا انها غير متأكد بانه بالفعل المتهم ، لكنها إذا ما  تأكدت فإن معلوماته ستفوت الى الشرطة . 

قصة اماندا صدمت العالم ، والعديد من الصحف تتبع الخبر عن كثب ، فيما الدرس الذي لقنته اماندا الى جميع الاباء انه يجب عليهم التفكير مرتين قبل ان يسمحوا لابنائهم المراهقين من أن يمتلكوا حسابات دردشة  على الانترنت ، بل وضرورة المراقبة الصارمة ، تفاديا لأي مشاكل يمكن ان يضع الاهل او الابناء في أزمات حقيقية . 

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.