أعلنت مجموعة ''قراصنة الأنترنت'' المعروفة على الشبكة العنكبوتية باسم ''آنونيموس'' أول أمس، الحرب على كل ''الجهات'' التي ساهمت في توقيف مؤسس الموقع الإلكتروني جوليان آسانج.
وبدأت هذه الحرب التي يقودها القرصان الفرنسي المعروف باسم ''كولد بلود'' (الدم البارد)، بالهجوم على البنك السويسري ''بوصت فاينش'' الذي جمد رصيد جوليان آسانج، بعد القبض عليه؛ حيث توغل القراصنة إلى داخل النظام المعلوماتي لهذا البنك وجمدوا كل نشاطه. وهو الجمود الذي تواصل نهار أمس، حيث لم يتمكن هذا البنك من إجراء أي تعامل، بسبب تعطل نظامه المعلوماتي. وتشكل مجموعة ''آنونيموس'' أكبر تجمع لقراصنة الإعلام الآلي في العالم، حيث تضم أكثر من 4 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم، ''انخرطوا جميعا في الحرب التي أعلنها موقع آنونيموس''. كما مست ''الحرب'' التي حملت عنوان ''باي باك'' (دفع الثمن)، عددا من المواقع لشركات مالية عالمية، كان يتم عن طريقها التحويل إلى حساب جوليان آسانج، مثل موقع ''ماستر كارد''، المختص في الدفع عن طريق البطاقات البنكية، و''باي بال'' المختص في الدفع عن طريق الأنترنت؛ حيث قام قراصنة مجهولون بتعطيل نظامي دفع المؤسستين.
وتعرض نهار أمس، الموقع الالكتروني ''آنونيموس'' إلى التشويش، حيث لم يكن ممكنا زيارته على الشبكة العنكبوتية، مثله مثل الموقع الآخر للمجموعة، والذي يحمل عنوان ''آنونوبس''. وكان موقع ''ويكيليكس'' قد تعرض قبلها هو الآخر للتوقيف، حيث يجري القراصنة أبحاثا لإعادة بعثه.
وذكر ''قراصنة'' أن خبراء في الإعلام الآلي من الولايات المتحدة الأمريكية، توزعوا هذه الأيام في مختلف دول العالم، منها دول شمال إفريقيا، واشتغلوا مع خبراء الإعلام الآلي في الهيئات العمومية لهذه البلدان في مجال مراقبة احتمالات ''اختراق القراصنة لأنظمتها المعلوماتية''. وجاء رد فعل ''قراصنة شبكة الأنترنت'' بعد أن حرم البنك السويسري ''بوصت فاينش''، من مواصلة المساهمة المالية لفائدة الموقع الالكتروني لويكيليكس، عن طريق الدفع بالأنترنت، بعد أن انكشف أمر هؤلاء الممولين، من خلال الوثائق التي نشرها هذا الموقع لأكثر من 200 بريد إلكتروني لهؤلاء المانحين، الذين ينتمي أغلبهم لهواة القرصنة الإلكترونية. وبرّر موقع قراصنة المعلوماتية ''آنونيموس''، بمحاربة مسعى الهيمنة والاحتكار اللذين يراد فرضهما على الشبكة العنكبوتية، من طرف جهات حكومية في الدول الغربية واليابان والصين. وتوعد موقع ''آنونيموس'' بتفجير ''الشبكة العنكبوتية'' وتعطيل كل الأنظمة المعلوماتية التي يشتغل بها
وبدأت هذه الحرب التي يقودها القرصان الفرنسي المعروف باسم ''كولد بلود'' (الدم البارد)، بالهجوم على البنك السويسري ''بوصت فاينش'' الذي جمد رصيد جوليان آسانج، بعد القبض عليه؛ حيث توغل القراصنة إلى داخل النظام المعلوماتي لهذا البنك وجمدوا كل نشاطه. وهو الجمود الذي تواصل نهار أمس، حيث لم يتمكن هذا البنك من إجراء أي تعامل، بسبب تعطل نظامه المعلوماتي. وتشكل مجموعة ''آنونيموس'' أكبر تجمع لقراصنة الإعلام الآلي في العالم، حيث تضم أكثر من 4 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم، ''انخرطوا جميعا في الحرب التي أعلنها موقع آنونيموس''. كما مست ''الحرب'' التي حملت عنوان ''باي باك'' (دفع الثمن)، عددا من المواقع لشركات مالية عالمية، كان يتم عن طريقها التحويل إلى حساب جوليان آسانج، مثل موقع ''ماستر كارد''، المختص في الدفع عن طريق البطاقات البنكية، و''باي بال'' المختص في الدفع عن طريق الأنترنت؛ حيث قام قراصنة مجهولون بتعطيل نظامي دفع المؤسستين.
وتعرض نهار أمس، الموقع الالكتروني ''آنونيموس'' إلى التشويش، حيث لم يكن ممكنا زيارته على الشبكة العنكبوتية، مثله مثل الموقع الآخر للمجموعة، والذي يحمل عنوان ''آنونوبس''. وكان موقع ''ويكيليكس'' قد تعرض قبلها هو الآخر للتوقيف، حيث يجري القراصنة أبحاثا لإعادة بعثه.
وذكر ''قراصنة'' أن خبراء في الإعلام الآلي من الولايات المتحدة الأمريكية، توزعوا هذه الأيام في مختلف دول العالم، منها دول شمال إفريقيا، واشتغلوا مع خبراء الإعلام الآلي في الهيئات العمومية لهذه البلدان في مجال مراقبة احتمالات ''اختراق القراصنة لأنظمتها المعلوماتية''. وجاء رد فعل ''قراصنة شبكة الأنترنت'' بعد أن حرم البنك السويسري ''بوصت فاينش''، من مواصلة المساهمة المالية لفائدة الموقع الالكتروني لويكيليكس، عن طريق الدفع بالأنترنت، بعد أن انكشف أمر هؤلاء الممولين، من خلال الوثائق التي نشرها هذا الموقع لأكثر من 200 بريد إلكتروني لهؤلاء المانحين، الذين ينتمي أغلبهم لهواة القرصنة الإلكترونية. وبرّر موقع قراصنة المعلوماتية ''آنونيموس''، بمحاربة مسعى الهيمنة والاحتكار اللذين يراد فرضهما على الشبكة العنكبوتية، من طرف جهات حكومية في الدول الغربية واليابان والصين. وتوعد موقع ''آنونيموس'' بتفجير ''الشبكة العنكبوتية'' وتعطيل كل الأنظمة المعلوماتية التي يشتغل بها
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق