اليوم في هذه التدوينة ، سنتحدث قليلا عن الكميرا التي توجد في ماكينة الصراف الآلي ، والسبب من تواجدها رغم ان بعض او اغلب ماكينات الصرف الآلي توجد بها كميرات مراقبة ! ؟ السبب بسيط هو السكيمرز ! فهذه الكميرا الصغيرة تستطيع من خلالها إدارة البنك كما الشرطة من كشف السكيمرز ! فمن هم السكيميرز وكيف تلعب هذه الكميرا دور كبير في الكشف عن هوياتهم !
اولا السكييمنغ skimming هو عبارة عن عملية سرقة معلومات البطاقة الإئتمانية عن طريق تتبث بعض الاجهزة على الصراف الالي هذه الاجهزة تمكن من سرقة معلومات بطاقتك الإئتمانية اثناء إدخالها في الصراف كما يمكن سرقة كود البطاقة ! .
فبعد ان يقوم السكيمر skimmer بسرقتها يستطيع طباعتها على بطاقات إئتمانية عذراء الاخيرة التي يمكن ان يستعملها في اي صراف اخر ويسحب المال !
جميل الآن فهمنا عملية السكيمينغ ! السؤال الان هو ماهو دور هذه الكميرات !
هذه الكميرات التي قد تكون عبارة عن ويب كميرا كذلك يتم إدراجها داخل الصراف من اجل تسجيل اي نشاط مريب يقوم به الشخص الذي يكون امام الصراف ! نعم إبتسم يتم تصويرك !!
فبعد إدخال اي بطاقة إئتمانية تقوم الكميرا باخد صورة للشخص الذي يقوم بإدخال البطاقة المصرفية ويتم تسجيل رقم البطاقة مع جميع المعلومات من وقت وتاريخ العملية بل ومكان العملية ... الخ الخ ثم يتم تضمين هذه المعلومات صورتك الخاصة اثناء القيام بالعملية ! هكذا فرضا لو سرقة بطاقتك وقام شخص ما بإدراجها في الصراف سيتم اخد صورة له وهكذا تستطيع الشرطة الإستدلال على هوتيه بسهولة . من جهة اخرى فهذه الكميرا الصغيرة تستطيع كذلك ان تحمي الصراف من السكيمرز ! فعندما يقوم السكيمرز بالشروع في تتبيث تلك الاجهزة يستطيع الفريق الامني الإستدلال على هوية الشخص وإلقاء القبض عليه و هذا بالفعل ما حصل في احد البنوك المغربية في مدينة مراكش ، المغرب . حيث تم إلقاء القبض على مجموعة سكيمرز تركية كانت تحاول تتبيث معداة السكيمينغ !
للإشارة الصراف الآلي لايقوم فقط بأخد صورة لك عند الشروع في إدخال البطاقة الإئتمانية ! فعلى عهدة احد الاصدقاء الذي يعمل في شركة تأمين الصرافات الالية اخبرني انه يتم كذلك اخد معلومات هاتفك اثناء الإقتراب من الصراف وإدخال البطاقة ! لكي تسهل على الشرطة إيقاف المشتبهين في حالة إذا كانو ملثمين !!
إلى هنا اكون قد إنتهيت ! واتمنى ان يكون الموضوع قد اعجبكم ولاتبخلو علينا بتعليقاتكم ومشاركة مع الاصدقاء إذا كنتم تودون مثل هذه المعلومات على المدونة إلى اللقاء
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق