كشفت وسائل الإعلام الدولية عن قرار جديد للإدارة الأمريكية يمنع الركاب القادمين من عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حمل بعض الأجهزة الإلكترونية الكبيرة معهم على متن الطائرات المتوجهة نحو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل.
وبعد قانون حظر دخول الولايات المتحدة الأمركية والذي استهدف اللاجئين القادمين من عدد من الدول العربية والإسلامية يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تريد أن تذهب بعيدا في سياستها الجديدة للهجرة، حيث أشارت عدد من وسائل الإعلام ومن بينها وكالة رويترز للأنباء أن السلطات الأمريكية عممت قرارا لشركات الطيران تشير فيه أنه أصبح من الممنوع على المسافرين القدامين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إحضار أجهزتهم الإلكترونية ذات الحجم الكبير كالحواسيب الشخصية والحواسيب اللوحية وآلات التصوير معهم داخل الطائرات القادمة إلى أمريكا، لكن بالمقابل سيسمح لهم بوضعها داخل حقائبهم في غرفة شحن الطائرة.
وتشير وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أن هذا الحظر يستهدف ثماني دول وهي الأردن ومصر والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا، وفي الوقت الذي لم تشر فيه المصادر إلى المدة التي سيدوم فيها هذا الحظر إلا أن السبب لم يعد خافيا، حيث تبرر الإدارة الأمريكية مثل هكذا قرارات بتوجسها من وقوع عمليات إرهابية على تراب الولايات المتحدة الأمريكية.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق