قامت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة مراكش /المغرب ، نهاية الأسبوع الماضي بإحالة عصابة تركية متخصصة في قرصنة البطاقات الإئتمانية ، بالإضافة إلى نسخها وتزويرها لها من اجل إعادة إستعمالها وسحب اموال الضحايا . العصابة تبث علاقتها مع منظمة عالمية لها فروع في،روسيا وأوكرانيا وتركيا . وقد جرى تفكيك العصابة بعد ما رصدت الشرطة العلمية في مدينة مراكش العديد من الشكايات لضحايا تم سحب من ودائعهم بإستعمال بطاقات بنكية مزورة، وهو الأمر الذي استدعى الاستعانة بخدمات خلية الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن الوطني وفي المختبر الجهوي لتحليل ومعالجة الآثار الرقمية في مدينة مراكش .
وتقدر عدد الخسائر المالية التي تسببت فيها المجموعة مند إطلاق عملياتها في المدينة ب 70 مليون سنتيم ، كما حجزت المصالح الامنية في مدينة مراكش ، العديد من الاجهزة والحواسيب المستعملة في عملية Skimming .
ويشاهد المغرب خلال السنوات الاخيرة تزايد في عدد عمليات النصب والاحتيال الاكتروني وسرقت معلومات البطاقات الإتمانية وتزويرها ، خصوصا من طرف الاجانب الذين يعتبرون المغرب قطعة كعك سهلة الهضم .
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق