حسب دراسة نشرت أمس الثلاتاء فإن عدد الهواتف الذكية التي تم بيعها هذه السنة بلغ أكثر من مليار هاتف ذكي في كل أنحاء العالم, الدراسة التي أشارت أن مبيعات هذه السنة إرتفعت بنسبة 39.9 في المئة بالمقارنة مع سنة 2012, و تعزي الدراسة هذا الإرتفاع إلى الإنخفاض الكبير في أثمان الهواتف الذكية.
وحسب الدراسة التي أجراها مركز الدراسات International Data Corporation IDC و نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية فإن السبب الرئيسي لإرتفاع مبيعات الهواتف الذكية عبر العالم هو إنخفاض ثمنها في الأسواق حيث تشير الدراسة إلى أن متوسط ثمن الهاتف الذكي يصل إلى 337 دولار أمريكي بإنخفاض عن السنة الماضية قدر بـ 12 في المئة وقد يواصل إنخفاضه ليصل إلى ثمن 265 دولار في سنة 2017.
وحسب الدراسة فإن عدد الوحدات التي تم بيعها من الهواتف الذكية قد شهد إرتفاعا في آسيا و أمريكا الاتينية حيث يرتقب أن ترتفع نسبة المبيعات في هذه الأسواق بـ 24 في المئة في غضون السنوات الأربع القادمة.
فيما تظل السوق الأمريكية هي المشغل الأكبر للهواتف الذكية عبر العالم, و تتوقع الدراسة إرتفاع المبيعات بـ 7.8 و في أوروبا بـ 11.1 في المئة.
ومن الواضح أن إرتفاع المبيعات الناتح عن إنخفاض الأثمان يعني بكل بساطة نجاح نموذج الهواتف الذكية ذات التكلفة المنخضة خصوصا في الأسواق الآسيوية (الصين و الهند على وجه الخصوص) وهو ما يفتح المجال أمام شركات إعتمدت هذه السياسة منذ مدة, كسامسونغ أو كذالك نوكيا و غيرهما.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق