هناك مثل فرنسي يقول الإعتراف بالخطيئة نصف الغفران ، وهذا بالفعل ماحصل مع احد الهاكرز عندما تجرأ وقام بإختراق موقع يهتم بتحسين وضعية الإمرأة الافريقية إنسانيا وحقوقيا . يوم 19 من هذا الشهر حيث بعد ان قام الهاكر بسرقة 50.000 حساب يجمع بين اسماء تسجيل الدخول وكذلك هاش الباسوورد قام الهاكر بنشر رسالة يستهزأ فيها قائلا :" لكي اتمتع بسحب كافة المعلومات المتواجدة بقاعدة بينات الموقع ، سيستلزم مني ذلك ان اترك
." حاسوبي اسبوعا كامل يعمل بشكل متواصل ، ولكنني اكتفيت باخد فقط هذه الحصة
ويعد الهاكر الذي قام بهذا العمل الغير اخلاقي ينحذر من مجموعة انونيموس في استراليا إلا انه ذكر ان ماقام به ليس بإسم مجموعة انونيموس وإنما هو عمل شخصي فقط . ليعود بعد مضي يوم واحد لينشر رسالة اخرى يعبر فيها عن مدى تأسفه عن عمله بنعت نفسه انه لازال شاب واحمق ودعى الناس الى التوقف عن تحميل بيانات الموقع التي قام بنشرها . مع دعوته لله ان يعفر له مقام به ، إلا انه وللاسف لازالت بيانات الموقع منتشرة بين السبامرز ومجمرمي الانترنت خصوصا انها الان تتواجد على ازيد من سرفر مما يجعل امر حذفها امر شبه بالمستحيل
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق